بعد مرور نحو عام على نشر «عكاظ» معاناة الطفلة أسماء ذيب آل فهاد، تفاعلت أخيراً الشؤون الصحية في نجران مع الحالة، وأصدر مديرها المكلف إبراهيم سالم بالحارث تعليمات، بمباشرة الحالة والتعامل معها بصفة عاجلة.
وجاء تجاوب الشؤون الصحية في نجران عقب وفاة والد أسماء في حادث سير في محافظة يدمة، بعد أن عاش وهو يترقب وقوف «الصحة» مع حالة ابنته.
وتحملت أم أسماء بمفردها أعباء أسرة كاملة، ست بنات وطفلين أكبرهما لا يزيد عمره على 10 سنوات، ولم تقف معاناة أسرة أسماء عند هذا الحد، بل تضاعفت بعد إصابة اثنتين من شقيقاتها بحروق، ودخلت الأسرة في نفق الحاجة واليتم وفقدان الأب، الذي ترك لهم منزلا مكونا من غرفتين وفناء محاط بصفيح في يدمة.
وأعلن بالحارث تشكيل فريق عمل لمتابعة حالة أسماء تضم مساعد المدير العام للشؤون العلاجية الدكتور متعب الضلعي ومدير مستشفى يدمة العام مسعود آل فطيح ومدير العلاقات العامة بالنيابة مهدي آل زمانان وإشراف ومتابعة مدير عام صحة نجران. وذكر بالحارث أنه كلف فريقا طبيا نسائيا من مستشفى يدمة العام مزودا بالأجهزة والأدوات الطبية اللازمة، مكونا من طبيبة وممرضة لزيارة المريضة أسماء في منزلها بمحافظة يدمة شمال منطقة نجران ومعاينة حالتها الصحية، وأعد تقرير مفصل عن حالتها الراهنة وسيتم متابعة حالة المريضة بصفة مستمرة وتأمين ما تحتاجه.
وكانت «عكاظ» نشرت في 24 من جماد الأول 1436 موضوعا عن معاناة الطفلة أسماء بعنوان «الأمراض تستوطن الطفلة أسماء وتنهك أسرتها»، أصدر بعدها بفترة بسيطة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي تعليماته لوكالة الضمان الاجتماعي بمتابعة الحالة والإفادة بشكل عاجل.
وصدرت الموافقة بتقديم مساعدة مالية فورية قدرها 30 ألف ريال، إضافة إلى شمول الأسرة بالضمان الشهري، مع إدراجها في برنامج التأثيث وإرسال فريق للوقوف على الحالة ورصد احتياجات الأسرة، ومر عام عاش فيه والد أسماء، رحمه الله، يبحث عن علاج لطفلته أو تفاعل من الشؤون الصحية بمنطقة نجران حتى تحقق ذلك لكن بعد وفاته، وتدهورت حالة أسماء التي تكالبت عليها الأمراض وأصيبت بمرض السرطان فضلا عن معاناتها السابقة من الشلل الرباعي.
وجاء تجاوب الشؤون الصحية في نجران عقب وفاة والد أسماء في حادث سير في محافظة يدمة، بعد أن عاش وهو يترقب وقوف «الصحة» مع حالة ابنته.
وتحملت أم أسماء بمفردها أعباء أسرة كاملة، ست بنات وطفلين أكبرهما لا يزيد عمره على 10 سنوات، ولم تقف معاناة أسرة أسماء عند هذا الحد، بل تضاعفت بعد إصابة اثنتين من شقيقاتها بحروق، ودخلت الأسرة في نفق الحاجة واليتم وفقدان الأب، الذي ترك لهم منزلا مكونا من غرفتين وفناء محاط بصفيح في يدمة.
وأعلن بالحارث تشكيل فريق عمل لمتابعة حالة أسماء تضم مساعد المدير العام للشؤون العلاجية الدكتور متعب الضلعي ومدير مستشفى يدمة العام مسعود آل فطيح ومدير العلاقات العامة بالنيابة مهدي آل زمانان وإشراف ومتابعة مدير عام صحة نجران. وذكر بالحارث أنه كلف فريقا طبيا نسائيا من مستشفى يدمة العام مزودا بالأجهزة والأدوات الطبية اللازمة، مكونا من طبيبة وممرضة لزيارة المريضة أسماء في منزلها بمحافظة يدمة شمال منطقة نجران ومعاينة حالتها الصحية، وأعد تقرير مفصل عن حالتها الراهنة وسيتم متابعة حالة المريضة بصفة مستمرة وتأمين ما تحتاجه.
وكانت «عكاظ» نشرت في 24 من جماد الأول 1436 موضوعا عن معاناة الطفلة أسماء بعنوان «الأمراض تستوطن الطفلة أسماء وتنهك أسرتها»، أصدر بعدها بفترة بسيطة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي تعليماته لوكالة الضمان الاجتماعي بمتابعة الحالة والإفادة بشكل عاجل.
وصدرت الموافقة بتقديم مساعدة مالية فورية قدرها 30 ألف ريال، إضافة إلى شمول الأسرة بالضمان الشهري، مع إدراجها في برنامج التأثيث وإرسال فريق للوقوف على الحالة ورصد احتياجات الأسرة، ومر عام عاش فيه والد أسماء، رحمه الله، يبحث عن علاج لطفلته أو تفاعل من الشؤون الصحية بمنطقة نجران حتى تحقق ذلك لكن بعد وفاته، وتدهورت حالة أسماء التي تكالبت عليها الأمراض وأصيبت بمرض السرطان فضلا عن معاناتها السابقة من الشلل الرباعي.